لا ريب في انتماء قاعة قصر الأونيسكو الكبرى في بيروت هذه الليلة. حيث زياد الرحباني لا التباس في الموقف ولا التباس في الاصرار ولا في التمسّك بالمبادئ. أمررائع. دخلت القاعة قبل موعد بدء الحفل بحوالي عشرين دقيقة، القاعة تغصّ بالناس، من الصعب أن تجد مقعدا، حتى شباب “التنظيم” يصعب عليهم الأمر.
عشرة مقاعد في وسط القاعة، مقاعد لا أحد يقعد فيها، “محجوزة” ترتفع الأصوات من كل الجهات فور اقترابي من تلك المقاعد! وصل البعض باكراً وحجزوا مقاعدا لأصدقائهم. أليس غريبا أن أولئك الذين يكنّون ذلك العشق لزياد غائرين في أسلوب “المقاعد المحجوزة”؟
يجد لي المنظّمون، بعد جهد واضح، مقعدا. جزيل الشكر. يدخل الموسيقيون، يبدأ التصفيق، يدخل زياد، يشتدّ التصفيق، تبدأ الموسيقى، تندثر في نفسي المقاعد، صرتُ شديد الانشغال.
الأحد، يوليو 26، 2009
نفذت البطاقات والمقاعد محجوزة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
w ba3den be2you mitl mahinni w ent afallet bidoun mata3ref..bas hey l 7eli hiyi bi aghalb l ka3at bi leben w be3te2ed 7atta bi gher ka3at l music.yemken wen maken..bi ameken l sheghel,wl akel wl mose3adeh...w wen maken...
إرسال تعليق